الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الغنوشي يكشف انضمامه السابق لهذه الخلية الحزبية "السرّية"

نشر في  16 أفريل 2017  (22:01)

قال  رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حديثه عن الفترة التي تحوّل فيها إلى سوريا وتحديدا في الستينات انه درس بجامعة دمشق و انتمى آنذاك الى الحزب الاشتراكي الناصري ونشط صلبه لسنتين ضمن خلية سرية.

واوضح خلال استضافته أمس ببرنامج “وفي رواية أخرى” على قناة التلفزيون العربي، إن جامعة دمشق كانت تعج بالتيارات السياسية منها البعثية والقومية كما تعج بحلقات النقاش حول الوحدة والعروبة وأنه اختار الانضمام الى التيار الناصري الاشتراكي إيمانا منه بفكر جمال عبد الناصر وبالوحدة العربية”.

وأضاف ، “عبد الناصر والوحدة العربية ووالديّ كان ثالوثا مقدسا في طفولتي.. وقد اكتشفت اثر النقاشات بين الطرفين البعثي والقومي أن القومية التي اعتنقتها كانت في قطيعة مع القومية التي تصوّرتها… اكتشفت أن ايديولوجيا القومية لا تستند الى فلسفة”.

وأشار رئيس حركة النهضة إلى أن النقاشات التي كانت تدور بين التيار البعثي والقومي في جامعة دمشق أفضت الى اهتزاز الفكر القومي في نفسه، ملاحظا أن الفرق بين التيارين يكمن في ترتيب الشعارات لا غير (وحدة اشتراكية تقدم)، وأكّد أنه بدأ يفكر بعد خروجه من التيار القومي في الالتحاق بالتيار الإسلامي وذلك بحضور عدة نقاشات للتيارات الاسلامية والسلفية والصوفية وغيرها وأنه تفرّغ للدراسة والبحث في مختلف التيارات الاسلامية قائلا “وجدت في التيار الاسلامي بجامعة دمشق ما فقدته في جامعة الزيتونة”.

وتطرّقت الحلقة الأولى من برنامج “وفي رواية أخرى” الى طفولة الغنوشي بمدينة الحامة وعن انتقاله الى مصر لإكمال دراسته في المجال الفلاحي، وأسباب تحوله فيما بعد إلى سوريا وتبنيه الفكر الناصري ثم الإسلامي، ومن المنتظر أن تتطرق الحلقة الثانية من نفس البرنامج إلى مسيرة الغنوشي بعد دمشق وهي سفره الى فرنسا ثم عودته الى تونس.